بسم الله الرحمن الرحيم
برنامج استكشاف القانون الدوليّ الإنساني
اعتدنا
في هذه الأيام أن نسمع مصطلحات كالقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان،
وأصبحت هذه المصطلحات مقترنة بكل انتهاك للأعراض أو هدر للكرامة أو ترحيل
قسري أو تمييز عنصري إلى غير ذلك من انتهاكات تعددت أشكالها وألوانها
ومناطقها من دولة إلى أخرى.
وأكثر
ما شد انتباهي هو قدرة أطفالنا وخاصة أطفال فلسطين على مواكبة الحدث وربطه
بأسبابه ومسبباته وهذا إن دل على شيء،فإنما يدل على تطور ايجابي لدى الطفل
الفلسطيني، وعلى قدرته على تحديد ماله وما عليه في ظل ما نعيشه من ظروف
عصيبة نتوق فيها إلى تطبيق شرع سماوي عادل، يحقق الأمن والأمان وينشر
العدل.
ولكن لم يكن بالإمكان، فكان هناك إجماع على قانون دولي إنساني يستمد شرعيته من الأعراف والعادات والتقاليد والأخلاق.
تفاءلنا
وتأملنا علّ هذا القانون ينصفنا ،ولكن القويّ وعلى عادته دائما قادر على
قلب الطاولة ،وتسيير كل الشروط والأهداف لخدمة مصالحه .
هل نقف عند هذا الحد ؟ أليس هناك طريق لدفع هذا الظلم؟
قلنا : رغم كل هذا، يكفينا أن نسمع أن هناك من شعروا بقضيتنا وتعاطفوا معنا فهذا في حد ذاته سلوانا.
قلنا إن لم نستطع التغيير بأيدينا أو بألسنتنا ،فبقلوبنا وهذا اضعف الإيمان
فأقل
القليل أن يرفض الإنسان الظلم ولا يتقبله قدراَ كتب عليه، لذلك رأينا هناك
من تيقظ لهذه القضية وأثارها وهي تنشئة هذا الجيل الواعد وتعريفه بحقوقه
وواجباته.
فلجأ البعض- ممن استشعروا مسؤولياتهم حيال هذه القضية- بتفعيل برنامج أصبح نشاطاَ تشارك به الكثير من المدارس الواعيةالا وهو
(
استكشاف القانون الدولي الإنساني) ووضع أولى الخطوات على طريق التمهيد
لتغيير هذا الحال- إن شاء الله- إلى أحسن حال. قال تعالى" إن الله لايغير
ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".
وقد
حاولنا أن نتعرف على اثر هذا البرنامج التوعوي على بعض من شاركن في هذا
البرنامج هل من فائدة أو اثر ايجابي لهذا البرنامج كان الجواب :"نعم ،لقد
أصبحنا نعرف أننا نجهل الكثير من حقوقنا،عرفنا أننا كنا نتحدث ونحاكم
أنفسنا بلغة عدونا ،كنا نقول أن هذا العدو دائما لديه القدرة لاستمالة
العالم لصفه رغم عدم مشروعية قضيته وعدالة قضيتنا، وأننا دائما كنا مسلوبي
الإرادة حيال كل قضية تطرح أو انتهاك نعيشه أو نشاهده ،عرفنا انه وفي
تاريخ ما وفي مكان ما سوف نستطيع استرداد حقوقنا ويكفي انك عندما ترفع صوتك
مطالبا بحقوقك يعرف العالم انك موجود وانك صاحب قضية عادلة والله لا يسمع
من ساكت".
ولكن تقض مضاجعنا بعض الأصوات إن لم اقل الكثير والتي ما فتئت تعمل على تثبيط الهمم وتطرح شعارات لسان حالها يقول:
"لقد أسمعت لو ناديت حيا و لكن لا حياة لمن تنادي"
في النهاية تمنينا على هذا الجيل أن يحقق ما لم نستطع تحقيقه وان يرفع شعارا لسان حاله يقول:
"وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا"
برنامج استكشاف القانون الدوليّ الإنساني
اعتدنا
في هذه الأيام أن نسمع مصطلحات كالقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان،
وأصبحت هذه المصطلحات مقترنة بكل انتهاك للأعراض أو هدر للكرامة أو ترحيل
قسري أو تمييز عنصري إلى غير ذلك من انتهاكات تعددت أشكالها وألوانها
ومناطقها من دولة إلى أخرى.
وأكثر
ما شد انتباهي هو قدرة أطفالنا وخاصة أطفال فلسطين على مواكبة الحدث وربطه
بأسبابه ومسبباته وهذا إن دل على شيء،فإنما يدل على تطور ايجابي لدى الطفل
الفلسطيني، وعلى قدرته على تحديد ماله وما عليه في ظل ما نعيشه من ظروف
عصيبة نتوق فيها إلى تطبيق شرع سماوي عادل، يحقق الأمن والأمان وينشر
العدل.
ولكن لم يكن بالإمكان، فكان هناك إجماع على قانون دولي إنساني يستمد شرعيته من الأعراف والعادات والتقاليد والأخلاق.
تفاءلنا
وتأملنا علّ هذا القانون ينصفنا ،ولكن القويّ وعلى عادته دائما قادر على
قلب الطاولة ،وتسيير كل الشروط والأهداف لخدمة مصالحه .
هل نقف عند هذا الحد ؟ أليس هناك طريق لدفع هذا الظلم؟
قلنا : رغم كل هذا، يكفينا أن نسمع أن هناك من شعروا بقضيتنا وتعاطفوا معنا فهذا في حد ذاته سلوانا.
قلنا إن لم نستطع التغيير بأيدينا أو بألسنتنا ،فبقلوبنا وهذا اضعف الإيمان
فأقل
القليل أن يرفض الإنسان الظلم ولا يتقبله قدراَ كتب عليه، لذلك رأينا هناك
من تيقظ لهذه القضية وأثارها وهي تنشئة هذا الجيل الواعد وتعريفه بحقوقه
وواجباته.
فلجأ البعض- ممن استشعروا مسؤولياتهم حيال هذه القضية- بتفعيل برنامج أصبح نشاطاَ تشارك به الكثير من المدارس الواعيةالا وهو
(
استكشاف القانون الدولي الإنساني) ووضع أولى الخطوات على طريق التمهيد
لتغيير هذا الحال- إن شاء الله- إلى أحسن حال. قال تعالى" إن الله لايغير
ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".
وقد
حاولنا أن نتعرف على اثر هذا البرنامج التوعوي على بعض من شاركن في هذا
البرنامج هل من فائدة أو اثر ايجابي لهذا البرنامج كان الجواب :"نعم ،لقد
أصبحنا نعرف أننا نجهل الكثير من حقوقنا،عرفنا أننا كنا نتحدث ونحاكم
أنفسنا بلغة عدونا ،كنا نقول أن هذا العدو دائما لديه القدرة لاستمالة
العالم لصفه رغم عدم مشروعية قضيته وعدالة قضيتنا، وأننا دائما كنا مسلوبي
الإرادة حيال كل قضية تطرح أو انتهاك نعيشه أو نشاهده ،عرفنا انه وفي
تاريخ ما وفي مكان ما سوف نستطيع استرداد حقوقنا ويكفي انك عندما ترفع صوتك
مطالبا بحقوقك يعرف العالم انك موجود وانك صاحب قضية عادلة والله لا يسمع
من ساكت".
ولكن تقض مضاجعنا بعض الأصوات إن لم اقل الكثير والتي ما فتئت تعمل على تثبيط الهمم وتطرح شعارات لسان حالها يقول:
"لقد أسمعت لو ناديت حيا و لكن لا حياة لمن تنادي"
في النهاية تمنينا على هذا الجيل أن يحقق ما لم نستطع تحقيقه وان يرفع شعارا لسان حاله يقول:
"وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا"