الدرس السادس مدرسة المهجر
س1- اذكر أسباب الهجرة التي دفعت طائفة من الشباب اللبناني والسوري لترك أوطانهم.
1- البحث عن العمل 2- طلب العلم 3- استكشاف عوالم جديدة 4- الهروب من كبت الحريات أحيانا.
س2- أين استقر هؤلاء الشباب، وماذا أسس كل منهما.
استقر فئة منهم في :
أ- المهجر الشمالي: " أمريكا" وأسست " الرابطة القلميّة" سنة 1920 ، برئاسة جبران خليل جبران، وعضوية
ميخائيل نُعيمة، وإيليا أبو ماضي، وكانت اسم مجلتهم " السائح" التي عكست صورة رائعة للأدب العربي في المهجر
ب- استقرت فئة أخرى في المهجر الجنوبي" البرازيل" ، وأسست " العصبة الأندلسية" سنة 1932، برئاسة
ميشيل معروف، وعضوية داود شَكّور، ونصر سمعان، وشفيق المعلوف، وفوزي المعلوف، وإلباس فرحات،
ورشيد الخوري " الشاعر القروي" ، وكانت اسم مجلتهم "العُصبة" التي حملت أصواتهم وآراءهم الأدبية في
تجديد الأدب العربي.
س3- انتقال هؤلاء الشعراء إلى المهجر على المستوى الجسدي، ولم يواكبه انتقال على المستوى الروحي" علل ذلك"
1- لأنهم حملوا معهم رائحة الأرض وعطر التاريخ.
2- حلم العودة كان يراودهم في كل لحظة من لحظات غربتهم.
3- موضوع الحنين إلى الوطن شكّل في قصائدهم علامة واضحة الأبعاد.
4- الحنين إلى الوطن مخزون نفسي يغذي إحساسهم الدائم بالاغتراب الروحي والمادي.
س4- موضوع الحنين إلى الوطن شكّل في قصائد د شعراء المهجر علامة واضحة الأبعاد " علل ذلك".
نال هذا الغرض اهتماما خاصا بوصفه مخزونا نفسيا، يغذي إحساسهم الدائم بالاغتراب الروحي والمادي.
س5- عاد مجموعة من شعراء المهجر إلى أوطانهم سمِّ بعضهم.
* ميخائيل نُعيمة * الشاعر القروي.
س6- أذكر ابرز مميزات شعراء المهجر الشمالي. أو
شعراء المهجر الشمالي كانوا أبعد أثراً في حركة الشعر العربي من شعراء المهجر الجنوبي " وضّح ذلك.
امتاز شعراء المهجر الشمالي بما يلي:
1- رفع لواء التجديد ، وانتقاد الشعر القديم.
2-تحرر من قيود الشكل والمضمون.
3-جاءت معظم قصائدهم ذات وحدة عضوية وموضوعية
4- تجسيد واقع الإنسان وتجاربه، برؤية رومانسية عاطفية.
5- تنوع وتعدد القوافي.
س7- أذكر ابرز مميزات شعراء المهجر الحنوبي.أو
تردد شعراء المهجر الجنوبي بين المحافظة على القديم، والتجديد في طرائق الإبداع الشعري. " علل ذلك"
1- تردد شعراء المهجر الجنوبي بين المحافظة على القديم، والتجديد في طرائق الإبداع الشعري.
2- جروا على اساليب المحافظين في الشرق.
3- اهتموا بجزالة الألفاظ .
4- التزموا بقواعد اللغة والبلاغة والعَروض.
5- كان منهم من تحرر من ذلك كله ، فتميّز نتاجهم الشعري بالجمال والقوة.
س8- شعراء المهجر الجنوبي جروا على أساليب المحافظين في الشرق ، التزموا بالقواعد والبلاغة والعروض " علل"
لعل هذا يرجع إلى أن أمريكا الجنوبية في ذلك الوقت، كانت أشبه ما تكون بالمجتمعات الشرقية المحافظة.
س9- بعض من شعراء المهجر الجنوبي، تميّز نتاجهم الشعري بالجمال والقوة." علل ذلك"
لأنهم انطلقوا على سجاياهم في التعبير والتصوير على حد بعيد،
من الشعراء الذين تميّز نتاجهم الشعري بالجمال والقوة : فوزي المعلوف، والشاعر القروي.
س10- ما الفنون الأدبية التي أبدع فيها شعراء المهجر الشمالي؟
أبدع شعراء المهجر الشمالي في كل مناحي الأدب الشعرية والنثرية، وشقّوا فيها طرقاً جديدة لها وأهمها:
1- أبدعوا شعرا وجدانيا وإنسانياً مثل شعر جبران خليل جبران.
2 - أبدعوا شعراً رمزيا فلسفياً مثل شعر إيليّا أبي ماضي.
3- أبدعوا في القصة والرواية ، ومنها " الأجنحة المتكسرة" لجبران خليل جبران، و" مذكرات الأرقش"
لميخائيل نُعيمة.
س11- ما الفنون الأدبية التي أبدع فيها شعراء المهجر الجنوبي؟
شعراء المهجر الجنوبي كان أغلب نتاجهم الأدبي من الشعر، الذي تعددت دروبه وموضوعاته منها:
1- الشعر القومي اشتهر به الشاعر القروي.
2- الشعر الوجداني اشتهر فيه إلياس فرحات.
3- الشعر التأملي اشتهر فيه فوزي المعلوف، وبخاصة في مطولته " على بساط الريح".
4- الشعر الأسطوري اشتهر فيه شفيق المعلوف في مطولته " عَبْقر".
5- النثر الفني كان ضئيلا لديهم بالنسبة للشعر وخير مثال على النثر الفني:" ثورة قازان" لمحمود الشريف
و" المنقار الأحمر " لشكر الله الجر.
س12- وضِّح العلاقة بيّن مدرسة المهجر ومدرسة الديوان.
تزامنت حركة الشعر المهجري مع حركة مدرسة الديوان في مصر، وتزامن صدور كتاب " الديوان"
1921، مع كتاب " الغربال" سنة 1923، وهما كتابان في النقد الأدبي، هاجم فيهما المؤلفين مدرسة الأدب
التقليدي، ودعوا إلى أدب جديد متحرر من القيود الفنية، وأصول الصنعة الأدبية على مستويات عدة منها :
1- رفض شعر المناسبات
2- الدعوة إلى وحدة القصيدة
3- الامتزاج بالطبيعة ورومانسية الرؤية الشعرية
4- التعبير عن مكنونات الذات ، والإعلاء من شأنها في التعبير الشعري.
ومما لا شك فيه ان التشابه بين المدرستين جاء نتيجة ورودهما على نبع واحد،وهو التثقف بالثقافة الأجنبية
بعامة ، وخصائص المدرسة الرومانسية بخاصة، وهذا ما أكده العقاد وميخائيل نُعيمة.
س13- وضِّح الخصائص الموضوعية .
1- الحنين إلى الوطن ، والدفاع عن قضاياه:
أ- الشعراء جزء من الوطن وذرة من ترابه.
ب- الحنين إلى الوطن موضوع مشترك في قصائد شعراء المهجرين الشمالي والجنوبي، لأنهم أكتووا
بنار الغربة ، ففاضت مشاعرهم بقصائد تتغنى بجمال الوطن.
ج- تعزز الشعور الوطني لديهم بعد اصطدامهم بمادية الغرب ، وحياته الآلة ، وافتقادهم عاطفة الشرق
ومن ذلك يقول إلياس طعمة:
يا شاطئَ الشامِ الجميلِ سَلامُ فَعليكَ حامَ الشِّعرُ والإلهامُ
قدْ ذابَ يا لُبْنانُ قَلبي في النوى فَمَتى بِعودٍ تَسْمَحُ الأيـا مُ
2-محاورة الطبيعة والامتزاج بها :
أ- بث الشعراء الحياة في الطبيعة ، واسقطوا ما يموج في أنفسهم عليها من مشاعر الخوف و الفرح .
ب- كانت الطبيعة راحة لنفوسهم المتعبة ، وملاذا يجدون فيه السعادة بعيدا عن صَخَب المدينة
ج- تغنى جبران في مطولته" المواكب" بحياة " الغاب" وما فيها من نقاء ، ومن ذلك قول إيليا أبي ماضي :
وَليْكُ الليلُ راهبي وشموعي الشْـ شُهبُ والأرضُ كُلُّها مِحرابي
وصَلاتي التي تقولُ السَّــواقــي وغِنائي صـوتُ الصَّبا في الغابِ
3- التأمل: حيث عمدوا إلى تحليل النفس الإنسانية ، وتصويرها بدقة، رغبة في الكشف عن اسرار الحياة، وتحقيق
مُثُل عُليا وخالدة، وتُعد هذه ميزة بارزة من شعر شعراء المهجر الشمالي ، ومن ذلك قول نسيب عريضة:
يا نفـسُ مـا لـَكِ والأنيـنْ تـتـألَّــمــين وتُؤلــمينْ
عَـذَّبـتِ قــلبــي بـالــحنينْ وَكَتَمْتَـهُ مـــا تَقْصـدينْ
4-اشتمال نتاجهم الأدبي على النزعة الإنسانية الشاملة:
أ- اتسعت قلوبهم –دون استثناء- بالحب المطلق لكل الوجود، ورغبة الخير المطلقة لكل المخلوقات
ب- نقموا على الظلم والظالمين الذين يمنعون أوطانهم من الحرية والاستقلال .
ج- عملوا على نشر المبادئ السامية والمثل العليا بين الناس ، رغبة في خلق مجتمع إنساني ، يسوده العدل والمحبة.
د- دعا جبران إلى ما أطلق عليه " الجامعة الإنسانية .
ومن ذلك قول ندرة حداد:
يـا أخـي السّاعـي لَنيـلِ الـ مجدِ خَفِّف عنـك جَمْحَــكْ
أنـــا راضٍ بالــعَصَــا يــا أيُّهــا الحــامــلُ رُمـحــَكْ
5- الابتعاد عن الخطابة المباشرة، والاعتماد على الهمس في التعبير، مما يجعل المعاني تتسرب إلى النفس.
س14- وضّح الخصائص الفنية لمدرسة المهجر.
1- التمرد على الغرابة والتَّكلُّف في استخدام اللغة، لعدم ملاءمتها للعصر، وتوظيف اللغة الحية متمثلا في
سلاسة الألفاظ، و بساطة التراكيب، وجمال التصوير، مما جعل أدبهم يسير في موكب الحياة ويعبِّر عن عصرهم.
2- الدعوة إلى وحدة القصيدة، وتماسك أجزائها:
أ- استلهموا ذلك من الأدب الغربي. ب- تعددت الموضوعات في القصيدة الواحدة.
ج- حملت دواوينهم الشعرية قصائد ذات مضمون واحد ، وله صلة وثيقة بعنوانه : مثل "همس الجفون" لميخائيل
نُعيمة، " الخمائل " و" الجداول" لإيليا أبي ماضي، و" أغاني الأندلس" لفوزي معلوف.
3- الاهتمام بالصورة الفنية في تشخيص المعاني أو تجسيدها، لأنها أقدر من التعبير المجرد على توصيل المشاعر
والعواطف، فجاءت قصائدهم في أغلبها لوحات فنية تزخر بالحركة، وتعتمد التلميح لا التصريح.
4-الإفادة من تنوع القافية في الموشحات الأندلسية ، والمقطوعات الشعرية ، والرباعيات ، والتمرد على الأوزان
العَروضيَّة ، فعرفت كثير من قصائدهم بالمطولات مثل: مطولة " الطلاسم" لإيليا أبي ماضي ،"
وعبقر" لشفيق معلوف.
6- التركيز على اتخاذ القصة وسيلة للتعبير، مما جعل القصيدة تكتنز بأصوات وشخصيات متعددة تتحاور
وتتصارع ، لِتُبينَ عن مكنوناتها النفسية والوجدانية، وتُظهر تأملاتها عن الحياة والإنسان.
س15- علل ما يأتي: أ- أدب مدرسة الديوان يسير في موكب الحياة ، ويعبِّر عن عصرهم.
بسبب التمرد على الغرابة والتَّكلُّف في استخدام اللغة، لعدم ملاءمتها للعصر، وتوظيف اللغة الحية متمثلا في
سلاسة الألفاظ، و بساطة التراكيب، وجمال التصوير
ب-حملت دواوين شعراء المهجر ، قصائد ذات مضمون واحد له صلة وثيقة بالعنوان.
بسبب الدعوة إلى وحدة القصيدة، وتماسك أجزائها، تعدد الموضوعات في القصيدة الواحدة.
ج- الاهتمام بالصورة الفنية في تشخيص المعاني أو تجسيدها.
لأنها أقدر من التعبير المجرد على توصيل المشاعر، والعواطف، فجاءت قصائدهم في أغلبها لوحات فنية
تزخر بالحركة، وتعتمد التلميح لا التصريح.
هـ- عرفت قصائد شعراء المهجر بالمطولات.
بسبب الإفادة من تنوع القافية في الموشحات الأندلسية ، والمقطوعات الشعرية ، والرباعيات ، والتمرد على
الأوزان العَروضيَّة.
و- القصيدة عن شعراء المهجر تكتنز بأصوات وشخصيات متعددة تتحاور وتتصارع.
لِتُبينَ عن مكنوناتها النفسية والوجدانية، وتُظهر تأملاتها عن الحياة والإنسان.
إضاءة نقدية الشعر المهموس
س1-عرّف الشعر المهموس: الشعر الذي يخلو من الخطابة ، ويمتاز بصوت خفيض عميق حنون، تتشرَّبه النفس في هدوء وسكينة، لكنه يُفجِّر بلغته وأسلوبه مشاعر شتى من قبول الواقع ورفضه.
س2- يُعدُّ كتاب " الغربال" لميخائيل نُعيمة من أهم المصادر النقدية ، التي بلورت مبادئ نقدية لمدرسة المهجر "علل"
يُعدُّ كتاب " الغربال" لميخائيل نُعيمة من أهم المصادر النقدية ، التي بلورت مبادئ نقدية لمدرسة المهجر لأنه
حدَّد في ثنايا صفحاته مفهوم النقد الأدبي، بوصفه منهجا لتمييز جيد الأعمال الأدبية من رديئها ، وكشف ما فيها من
جمال وقبح، وأشار على وجود مقاييس عامة للأدب.
س3- عرّف النقد عند ميخائيل نُعيمة كما ورد في كتابه " الغربال".
النقد: منهج لتمييز جيد الأعمال الأدبية من رديئها ، وكشف ما فيها من جمال وقبح.
س3- ما المقاييس العامة للأدب عند ميخائيل نُعيمة؟
1- حاجتنا إلى الإفصاح ، ويعني بذلك أن يفصح الأديب عما يختلج في نفسه من مشاعر وأحاسيس.
2- حاجتنا إلى نور نهتدي به، ويقصد به الكشف عن حقائق النفس، والتعبير عن تجربة إنسانية.
3- حاجتنا إلى الجميل في كل شيء ، أي تصوير الجمال ، لأن في أرواحنا عطشا لا ينطفئ إليه.
4- حاجتنا إلى الموسيقا، لأنها وسيلة تأثيرية ، تهتز لها النفس ، وتطرب لسماعها الآذان.
س4- عرّف كتاب الغربال لميخائيل نعيمة.، أو ما الأمور التي شملها كتاب الغربال لميخائيل نُعيمة؟
يُعدُّ كتاب " الغربال" لميخائيل نُعيمة من أهم المصادر النقدية ، التي بلورت مبادئ نقدية لمدرسة المهجر لأنه
حدَّد في ثنايا صفحاته مفهوم النقد الأدبي، بوصفه منهجا لتمييز جيد الأعمال الأدبية من رديئها ، وكشف ما فيها من
جمال وقبح، وأشار على وجود مقاييس عامة للأدب ، اشتمل على واحدة وعشرين مقالة نشرها في فترات متباعدة،
في الصحف، حمل فيها على أصار القديم ، داعياً إلى أدب حديث، لأن النتاج الشعري العربي في زمنه ، لم يعد كافيا
لتلبية حاجات العصر وتطوره.
س5- بيّن موقف ميخائيل نُعيمو من * القديم والحديث * لغة الشعر.
موقف ميخائيل من القديم والحديث في الشعر: حمل على أصار الشعر القديم ، ودعا إلى أدب حديث ، لأن النتاج
الشعري العربي في زمنه ، لم يعد كافيا لتلبية حاجات العصر وتطوره.
* موقف ميخائيل من لغة الشعر: هجم هجوما حادا على النقاد المتمسكين باللغة القاموسية المُتكلفة لأنها لا تناسب
طبيعة العصر ، لذلك فجاء شعرهم مهموسا يخلو من الخطابية في أكثره.
س6- عرّف " نقيق الضفادع" .
مقالة نقدية لميخائيل نعيمة تُظهر فلسفته في لغة الشعر ، وهجومه الحاد على النقاد المتمسكين باللغة القاموسية المُتكلفة لأنها لا تناسب طبيعة العصر ، لذلك جاء شعرهم مهموسا يخلو من الخطابية في أكثره.
س7- أعجب الناقد محمد مندور بشعر مدرسة المهجر. " علل ذلك"
لما فيه من صوت خفيض عميق حنون، تتشرَّبه النفس في هدوء وسكينة، لكنه يُفجِّر بلغته وأسلوبه مشاعر شتى من
قبول الواقع ورفضه.
س8- طالب " محمد مندور شعراء العربية كافة أن يكتبوا أدبا مهموسا ."علل ذلك".
أو ما صفات الأدب المهموس الذي دعا إليه الناقد محمد مندور؟
طالب " محمد مندور شعراء العربية كافة أن يكتبوا أدبا مهموسا لأنه:
1- أدب إنساني لا يقتصر على المشاعر الشخصية
2- ليس أدبا ضعيفا بل قويا تحس فيه صوت الشاعر خارجا من أعماق نفسه في نغمات حارة
3- بعيد عن التعبير الخطابي
4- ليس أدب ارتجال بل أدب الإحساس بتأثير اللغة واستخدامها في تحريك النفوس وشفائها من الآمها.
س9- كيف طبق الناقد " محمد مندور مبدأه النقدي؟
طبق محمد مندور المبدأ النقدي على قصيدة "أخي " لميخائيل نعيمة.
س10- ما مناسبة قصيدة أخي لميخائيل نعيمة؟
نظم الشاعر هذه القصيدة بعد المآسي التي مرّ بها العالم بعد الحرب العالمية الأولى ، وانتشار الموت والقتل.
س11- يرى محمد مندور أن الشاعر في هذه الأبيات يدعو إلى المشاركة الإنسانية." علل".
لأنه بيّن أن علينا الفرح للمنتصر وعدم الشماتة بالمنهزم ، فالحزن وخشوع القلب والبكاء يكون من أجل الموتى.
س12- لماذا استهل الشاعر قصيدته بكلمة " أخي"؟
لأنه شريك في الإنسانية ، فهو قريب منك وأنت قريب منه.
س13- استطاع ميخائيل نعيمة أن يهمس وينقل أحاسيسه للقراء . وضّح ذلك.
يستطيع الشاعر أن يهمس لأنني أسمعه، وينقل إحساسه بفضل قدرته على اختيار الألفاظ القوية المعبرة:
1- قوله:"إن ضجَّ غربي بأعماله" يشير الضجيج إلى قوة جَرْسِ الحروف والتعبير الموحي.
2- قوله:" يقدِّس ذكر من ماتوا" ألفاظ جميلة مؤثرة ، فيها قدسية الدين ، ونبل الوفاء ، وجلال الموت.
3- قوله:" فلا تشمت بمن دانا" الشماتة شعور خسيس ، وعلى النسيان ألاّ يشمت في مأساة الموت.
4- قوله:" من دانا" تحمل معنى الذُّل ، والذُّل أصعب من الموت، والموت كرامة
5- الكلمات تعبر عن الألم الإنساني المشترك، وتصوِّر الصورة وما فيها من جمال التصوف ، ورهبة الدين
ونبل الخشوع الصامت الدامي.
سؤال : وضح الفرق بين مدرستي المهجر والديوان من حيث :
* أشهر الأعلام * الخصائص الموضوعية * الخصائص الفنية
مدرسة المهجر مدرسة الديوان
الأعلام جبران خليل جبران، إيليا أبو ماضي‘
ميخائيل نعيمة عبس العقاد، محمود سامي البارودي،
عبد الرحمن شكري
الخصائص الموضوعية 1- الحنين إلى الوطن.
2- محاورة الطبيعة.
3- النزاعات الإنسانية الشاملة.
4- الابتعاد عن الخطابة المباشرة 1- التعبير عن النفس الإنسانية وفرديتها
وتميزها.
2- الاهتمام بالجانب الفكري في القصيدة.
3- التحفظ على شعر المناسبات.
4- الاهتمام بالشعر القصصي وتصوير الطبيعة وتصوير لباب الأشياء وجوهرها.
الخصائص الفنية 1- الدعوة إلى وحدة القصيدة وتماسك أجزائها.
2- التمرد على الغرابة والتكلف استخدام اللغة.
3- الاهتمام بالصورة الفنية .
4- الإفادة من تنوع القافية في الموشحات الأندلسية.
5- التركيز على اتحاد القصيدة وسيلة للتعبير. 1- الوحدة الموضوعية
2- استعمال لغة ملائمة للعصر.
3- التحرر من القافية الواحدة.
المناقشة والتحليل حل أسئلة مدرسة المهجر ص83
س1- أضع ( ) للعبارة الصحيحة وإشارة ( ) للعبارة غير الصحيحة فيما يأتي:
أ- ( ) انتقل الأدباء والشعراء إلى المهجر جسدياً وروحياً ولم يراودهم حلم العودة.
ب-( ) تميز شعراء المهجر الشمالي عن شعراء المهجر الجنوبي في القدرة الفائقة على التجديد في الشكل والمضمون.
ج-( ) تأثر شعراء مدرسة الديوان وشعراء مدرسة المهجر بالثقافة الأجنبية والمدرسة الرومانسية.
د- ( ) أبدع شعراء المهجر الجنوبي بِفنَّي الرواية والقصة إلى جانب فن الشعر.
هـ- ( ) أطلق النقاد تسمية ( الشعر المهموس) على شعر شعراء المهجر، للصوت العميق الحنون الذي نجده
في أشعارهم.
س2- اذكر أسباب الهجرة التي دفعت طائفة من الشباب اللبناني والسوري لترك أوطانهم.
1- البحث عن العمل 2- طلب العلم 3- استكشاف عوالم جديدة 4- الهروب من كبت الحريات أحيانا.
س3- أعدد ثلاثة شعراء من المهجر الشمالي ، ومثلهم من المهجر الجنوبي.
شعراء المهجر الشمالي: جبران خليل جبران، ميخائيل نُعيمة، وإيليا أبو ماضي.
شعراء المهجر الجنوبي: ميشيل معروف، داود شَكّور، ونصر سمعان، وشفيق المعلوف، وفوزي المعلوف، وإلباس
فرحات، ورشيد الخوري " الشاعر القروي".
س4- أوضح العلاقة بيّن مدرسة المهجر ومدرسة الديوان.
تزامنت حركة الشعر المهجري مع حركة مدرسة الديوان في مصر، وتزامن صدور كتاب " الديوان"
1921، مع كتاب " الغربال" سنة 1923، وهما كتابان في النقد الأدبي، هاجم فيهما المؤلفين مدرسة الأدب
التقليدي، ودعوا إلى أدب جديد متحرر من القيود الفنية، وأصول الصنعة الأدبية على مستويات عدة منها :
1- رفض شعر المناسبات
2- الدعوة إلى وحدة القصيدة
3- الامتزاج بالطبيعة ورومانسية الرؤية الشعرية
4- التعبير عن مكنونات الذات ، والإعلاء من شأنها في التعبير الشعري.
ومما لا شك فيه ان التشابه بين المدرستين جاء نتيجة ورودهما على نبع واحد،وهو التثقف بالثقافة الأجنبية
بعامة ، وخصائص المدرسة الرومانسية بخاصة، وهذا ما أكده العقاد وميخائيل نُعيمة.
س5- من الخصائص الموضوعية لمدرسة المهجر (التأمل) حيث عمد الشعراء إلى تحليل النفس. أناقش هذه الخصيصة
مع ذكر مثال عليها.
التأمل: : حيث عمدوا إلى تحليل النفس الإنسانية ، وتصويرها بدقة، رغبة في الكشف عن أسرار الحياة، وتحقيق
مُثُل عُليا وخالدة، وتُعد هذه ميزة بارزة من شعر شعراء المهجر الشمالي ، ومن ذلك قول نسيب عريضة:
يا نفـسُ مـا لـَكِ والأنيـنْ تـتـألَّــمــين وتُؤلــمينْ
عَـذَّبـتِ قــلبــي بـالــحنينْ وَكَتَمْتَـهُ مـــا تَقْصـدينْ
س6- أذكر الخصائص الفنية لمدرسة المهجر.
1- التمرد على الغرابة والتَّكلُّف في استخدام اللغة، لعدم ملاءمتها للعصر، وتوظيف اللغة الحية متمثلا في
سلاسة الألفاظ، و بساطة التراكيب، وجمال التصوير، مما جعل أدبهم يسير في موكب الحياة ويعبِّر عن عصرهم.
2- الدعوة إلى وحدة القصيدة، وتماسك أجزائها:
أ- استلهموا ذلك من الأدب الغربي. ب- تعددت الموضوعات في القصيدة الواحدة.
ج- حملت دواوينهم الشعرية قصائد ذات مضمون واحد ، وله صلة وثيقة بعنوانه : مثل "همس الجفون" لميخائيل
نُعيمة، " الخمائل " و" الجداول" لإيليا أبي ماضي، و" أغاني الأندلس" لفوزي معلوف.
3- الاهتمام بالصورة الفنية في تشخيص المعاني أو تجسيدها، لأنها أقدر من التعبير المجرد على توصيل المشاعر
والعواطف، فجاءت قصائدهم في أغلبها لوحات فنية تزخر بالحركة، وتعتمد التلميح لا التصريح.
4-الإفادة من تنوع القافية في الموشحات الأندلسية ، والمقطوعات الشعرية ، والرباعيات ، والتمرد على الأوزان
العَروضيَّة ، فعرفت كثير من قصائدهم بالمطولات مثل: مطولة " الطلاسم" لإيليا أبي ماضي ،"
وعبقر" لشفيق معلوف.
5-التركيز على اتخاذ القصة وسيلة للتعبير، مما جعل القصيدة تكتنز بأصوات وشخصيات متعددة تتحاور
وتتصارع ، لِتُبينَ عن مكنوناتها النفسية والوجدانية، وتُظهر تأملاتها عن الحياة والإنسان.