]اليك اله الخلق أرفع رغبتى = وان كنت ياذا المن والجود مجرما
ولما قسا قلبى وضاقت مذاهبى = جعلت الرجا منى لعفوك سلما
إذا المـرء أفشـى سـره بلسانـه = ولام عليـه غيـره فهـو أحمـق
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسـه = فصدر الذي يستودع السر أضيـق
صن النفس واحـملها على ما يزينهـا = تعش سالمـاً والقـول فيـك جميـل
ولا توليـن الـنـاس إلا تجـمـلاً = نبـا بـك دهـر أو جفـاك خليـل
صن النفس واحـملها على ما يزينهـا = تعش سالمـاً والقـول فيـك جميـل
ولا توليـن الـنـاس إلا تجـمـلاً = نبـا بـك دهـر أو جفـاك خليـل
إن الفقيه هـو الفقيـه بفعلـه = ليس الفقيـه بنطقـه ومقالـه
وكذا الرئيس هو الرئيس بـخلقه = ليس الرئيس بقومه ورجالـه
رأيت القناعـة رأس الغـنى = فصرت بأذيالها متمسـك
فلا ذا يرانـي علـى بابـه = ولا ذا يراني به منهمـك
لما عفوت ولم أحقد على أحدٍ = أرحت نفسي من هم العداوات
إني أحيي عدوي عند رؤيتـه = أدفع الشر عنـي بالتحيـات
أمت مطامعي فأرحت نفسـي = فإن النفس ما طمعت تهون
وأحييت القنـوع وكان ميتـاً = ففي إحيائه عرض مصون
أعرض عن الجاهل السفيـه = فكل مـا قـال فهـو فيـه
ما ضر بـحر الفرات يومـاً = إن خاض بعض الكلاب فيه
ومن هـاب الرجـال تهيبـه = ومن حقر الرجال فلن يهابـا
ومن قضت الرجال له حقوقـاً = ومن يعص الرجال فما أصابا
إذا سبنـي نـذل تزايـدت رفـعـه = وما العيب إلا أن أكـون مساببـه
ولو لم تكن نفسـي علـى عـزيـزة = لمكنتهـا مـن كـل نـذل تحاربـه
يـخاطبني السفيه بكل قبح = فأكره أن أكون له مجيباً
يزيد سفاهة فأزيد حلمـاً = كعودٍ زاده الإحراق طيباً
أرى الغر فى الدنيا إذا كان فاضـلاً = ترقى على رأس الرجال ويخطب
وإن كان مثلي لا فضيلـة عنـده = يقاس بطفلٍ في الشوارع يلعـب
بلوت بنـي الدنيا فلـم أر فيهـم = سوى من غدا والبخل ملء إهابه
فجردت من غمد القناعة صارمـاً = قطعت رجائـي منهم بذبابـه
قالوا اسكت وقد خوصمت قلت لهـم = إن الجـواب لبـاب الشـر مفتـاح
والصمت عن جاهـلٍ أو أحـمقٍ شرف = وفيه أيضاً لصون العرض إصـلاح
لا خير في حشو الكلام = إذا اهتديت إلى عيونـه
والصمت أجمل بالفتـى = من منطق في غير حينه
وجدت سكوتـي متجـراً فلزمتـه = إذا لم أجد ربحاً فلست بخاسـر
ما الصمت إلا في الرجال متاجــر = وتاجره يعلو علـى كـل تاجـر
إذا نطق السفيه فلا تجبـه = فخير من إجابته السكوت
فإن كلمته فرجت عنـه = وإن خليته كمداً يمـوت
ما حك جلدك مثل ظفرك = فتول أنت جميع أمـرك
وإذا قصـدت لـحاجـةٍ = فاقصد لمعترفٍ بقدرك
المرء يحظى ثم يعلو ذكـره = حتى يزين بالذي لم يفعـل
وترى الشقي إذا تكامل عيبه = يشقى و ينحل كل ما لم يعمل
أجود بموجودٍ ولو بت طاويـاً = على الجوع كشحاً والحشا يتألم
وأظهر أسباب الغنى بين رفـقتي = لمخافهم حالي وإنـي لمعـدم
لقلع ضرس وضرب حبـس = ونـزع نفـس ورد أمـس
وقـر بـردٍ وقـود فـرد = ودبغ جلد ٍ بغيـر شمـس
أمطري لؤلؤاً جبال سرنـديب = وفيضي آبار تكرور تبـرا
أنا إن عشت لست اعدم قوتاً = وإذا مت لست اعدم قبـراً
إذا لم تجودوا والأمور بكم تمـضـي = وقد ملكت أيديكم البسط والفيضـا
فماذا يرجـى منكـم إن عزلتـم = وعضتكم الدنيـا بأنيابهـا عضـا
أرى راحة للحـق عنـد قضائـه = ويثقل يوماً إن تركت علـى عمـد
وحسبك حظاً أن ترى غير كـاذبٍ = وقولك لم اعلم وذلك مـن الجهـد
يا لـهف نفسي علـى مـال أفرقـه = على المقلين من أهـل المـروات
إن اعتذاري إلى من جاء يسألـنـي = ما ليس عندي لمن إحدى المصيبات
ألم يبق في الناس إلاالمكروالملـق = شوك،إذا لمسوا،زهر إذا رمقوا
فإن دعتك ضـرورات لعشرتهـم = فكن جحيماً لعل الشـوك يحتـرق
لم يبرح الناس حتى أحدثوا بدعاً = في الدين بالرأي لم يبعث بها الرسل
حتى استخـف بديـن الله أكثرهـم = وفي الذي حملوا من حقـه شغـل
ثلاث هـن مهلكـة الأنـام = و داعية الصحيح إلى السقام
دوام مداومـة ودوام وطءٍ = وإدخال الطعام على الطعام
وداريت كل الناس لكن حاسدي = مدارته عـزت وعـز منالهـا
وكيف يداري المرء حاسـد نعمةٍ = إذا كان لا يرضيه إلا زوالهـا
[b][/color]
ولما قسا قلبى وضاقت مذاهبى = جعلت الرجا منى لعفوك سلما
إذا المـرء أفشـى سـره بلسانـه = ولام عليـه غيـره فهـو أحمـق
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسـه = فصدر الذي يستودع السر أضيـق
صن النفس واحـملها على ما يزينهـا = تعش سالمـاً والقـول فيـك جميـل
ولا توليـن الـنـاس إلا تجـمـلاً = نبـا بـك دهـر أو جفـاك خليـل
صن النفس واحـملها على ما يزينهـا = تعش سالمـاً والقـول فيـك جميـل
ولا توليـن الـنـاس إلا تجـمـلاً = نبـا بـك دهـر أو جفـاك خليـل
إن الفقيه هـو الفقيـه بفعلـه = ليس الفقيـه بنطقـه ومقالـه
وكذا الرئيس هو الرئيس بـخلقه = ليس الرئيس بقومه ورجالـه
رأيت القناعـة رأس الغـنى = فصرت بأذيالها متمسـك
فلا ذا يرانـي علـى بابـه = ولا ذا يراني به منهمـك
لما عفوت ولم أحقد على أحدٍ = أرحت نفسي من هم العداوات
إني أحيي عدوي عند رؤيتـه = أدفع الشر عنـي بالتحيـات
أمت مطامعي فأرحت نفسـي = فإن النفس ما طمعت تهون
وأحييت القنـوع وكان ميتـاً = ففي إحيائه عرض مصون
أعرض عن الجاهل السفيـه = فكل مـا قـال فهـو فيـه
ما ضر بـحر الفرات يومـاً = إن خاض بعض الكلاب فيه
ومن هـاب الرجـال تهيبـه = ومن حقر الرجال فلن يهابـا
ومن قضت الرجال له حقوقـاً = ومن يعص الرجال فما أصابا
إذا سبنـي نـذل تزايـدت رفـعـه = وما العيب إلا أن أكـون مساببـه
ولو لم تكن نفسـي علـى عـزيـزة = لمكنتهـا مـن كـل نـذل تحاربـه
يـخاطبني السفيه بكل قبح = فأكره أن أكون له مجيباً
يزيد سفاهة فأزيد حلمـاً = كعودٍ زاده الإحراق طيباً
أرى الغر فى الدنيا إذا كان فاضـلاً = ترقى على رأس الرجال ويخطب
وإن كان مثلي لا فضيلـة عنـده = يقاس بطفلٍ في الشوارع يلعـب
بلوت بنـي الدنيا فلـم أر فيهـم = سوى من غدا والبخل ملء إهابه
فجردت من غمد القناعة صارمـاً = قطعت رجائـي منهم بذبابـه
قالوا اسكت وقد خوصمت قلت لهـم = إن الجـواب لبـاب الشـر مفتـاح
والصمت عن جاهـلٍ أو أحـمقٍ شرف = وفيه أيضاً لصون العرض إصـلاح
لا خير في حشو الكلام = إذا اهتديت إلى عيونـه
والصمت أجمل بالفتـى = من منطق في غير حينه
وجدت سكوتـي متجـراً فلزمتـه = إذا لم أجد ربحاً فلست بخاسـر
ما الصمت إلا في الرجال متاجــر = وتاجره يعلو علـى كـل تاجـر
إذا نطق السفيه فلا تجبـه = فخير من إجابته السكوت
فإن كلمته فرجت عنـه = وإن خليته كمداً يمـوت
ما حك جلدك مثل ظفرك = فتول أنت جميع أمـرك
وإذا قصـدت لـحاجـةٍ = فاقصد لمعترفٍ بقدرك
المرء يحظى ثم يعلو ذكـره = حتى يزين بالذي لم يفعـل
وترى الشقي إذا تكامل عيبه = يشقى و ينحل كل ما لم يعمل
أجود بموجودٍ ولو بت طاويـاً = على الجوع كشحاً والحشا يتألم
وأظهر أسباب الغنى بين رفـقتي = لمخافهم حالي وإنـي لمعـدم
لقلع ضرس وضرب حبـس = ونـزع نفـس ورد أمـس
وقـر بـردٍ وقـود فـرد = ودبغ جلد ٍ بغيـر شمـس
أمطري لؤلؤاً جبال سرنـديب = وفيضي آبار تكرور تبـرا
أنا إن عشت لست اعدم قوتاً = وإذا مت لست اعدم قبـراً
إذا لم تجودوا والأمور بكم تمـضـي = وقد ملكت أيديكم البسط والفيضـا
فماذا يرجـى منكـم إن عزلتـم = وعضتكم الدنيـا بأنيابهـا عضـا
أرى راحة للحـق عنـد قضائـه = ويثقل يوماً إن تركت علـى عمـد
وحسبك حظاً أن ترى غير كـاذبٍ = وقولك لم اعلم وذلك مـن الجهـد
يا لـهف نفسي علـى مـال أفرقـه = على المقلين من أهـل المـروات
إن اعتذاري إلى من جاء يسألـنـي = ما ليس عندي لمن إحدى المصيبات
ألم يبق في الناس إلاالمكروالملـق = شوك،إذا لمسوا،زهر إذا رمقوا
فإن دعتك ضـرورات لعشرتهـم = فكن جحيماً لعل الشـوك يحتـرق
لم يبرح الناس حتى أحدثوا بدعاً = في الدين بالرأي لم يبعث بها الرسل
حتى استخـف بديـن الله أكثرهـم = وفي الذي حملوا من حقـه شغـل
ثلاث هـن مهلكـة الأنـام = و داعية الصحيح إلى السقام
دوام مداومـة ودوام وطءٍ = وإدخال الطعام على الطعام
وداريت كل الناس لكن حاسدي = مدارته عـزت وعـز منالهـا
وكيف يداري المرء حاسـد نعمةٍ = إذا كان لا يرضيه إلا زوالهـا
[b][/color]