أهدى الشاعر المهجري نعمة فزان إلى صديقه الشاعر المهجري توفيق صفوان حذاء ؛ في علبة أنيقة ، وكتب عليها هذين البيتين :
لقد أهديت توفيقا حذاء .. فقال الحاسدون وما عليه
أما قال الفتى العربي يوما .. شبيه الشيء منجذب إليه
فرد توفيق عليه بهذين البيتين :
لو كان يهدى إلى الإنسان قيمته .. لكنت أسألك الدنيا وما فيها
لكني قبلت هذا النعل معتقدا .. أن الهدايا على مقدار مهديها
خلع أحد الولاة على شاعرين بخلعة عبارة عن ثوب فخم
فكان الشاعران يتبادلان لبس الثوب
يلبسه هذا يوما ويمكث الاخر في بيته
وفي اليوم التالي يلبسه الاخر وهكذا
اما عندما يغسلان الثوب فانهما يمكثان في البيت
فقال شاعر ثالث يصفهما :
قوم اذا غسلوا الثياب رأيتهم ### لبسوا البيوت وزرروا الابوابا
وقف أعرابي على قوم ، فسألهم عن أسمائهم
فقال أحدهم : اسمي وثيق
وقال الآخر : منيع
وقال الآخر : شديد
فقال الآخر : ثابت
فقال الأعرابي : ما أظن الأقفال عملت إلا من أسمائكم !
كان ابن الرومي مقذعاً في هجائه ، وكان الوزير القاسم بن عبد الله وزير المعتضد يخاف هجوه وفلتات لسانه ، فدس عليه من أطعمة خشكنانة مسمومة ( نوع من كعك الفارسي المعرب ) ، فلما أكلها أحس بالسم فقام .
فقال له الوزير : إلى أين أنت ذاهب ؟ .
قال : إلى الموضع الذي بعث بي إليه .
فقال له : سلم لي على والدي .
قال : ليس طريقي إلى النار .
جاء رجل إلى ابن عقيل رضي الله عنه , فقال له :
إني كلما أنغمس في النهر غمستين أو ثلاثاً لا أتيقن أنه قد غمسني الماء و لا إني قد تطهرت , فكيف أصنع ؟
قال له : لا تصلِ , فقيل له : كيف ذلك ؟ قال : لأن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
" رفع القلم عن ثلاث , عن الصبي حتى يبلغ و عن النائم حتى ينتبه و عن المجنون حتى يفيق "
ومن ينغمس في النهر مرة أو مرتين أو ثلاثاً و يظن أنه ما إغتسل فهو مجنون و لا شك
لقد أهديت توفيقا حذاء .. فقال الحاسدون وما عليه
أما قال الفتى العربي يوما .. شبيه الشيء منجذب إليه
فرد توفيق عليه بهذين البيتين :
لو كان يهدى إلى الإنسان قيمته .. لكنت أسألك الدنيا وما فيها
لكني قبلت هذا النعل معتقدا .. أن الهدايا على مقدار مهديها
خلع أحد الولاة على شاعرين بخلعة عبارة عن ثوب فخم
فكان الشاعران يتبادلان لبس الثوب
يلبسه هذا يوما ويمكث الاخر في بيته
وفي اليوم التالي يلبسه الاخر وهكذا
اما عندما يغسلان الثوب فانهما يمكثان في البيت
فقال شاعر ثالث يصفهما :
قوم اذا غسلوا الثياب رأيتهم ### لبسوا البيوت وزرروا الابوابا
وقف أعرابي على قوم ، فسألهم عن أسمائهم
فقال أحدهم : اسمي وثيق
وقال الآخر : منيع
وقال الآخر : شديد
فقال الآخر : ثابت
فقال الأعرابي : ما أظن الأقفال عملت إلا من أسمائكم !
كان ابن الرومي مقذعاً في هجائه ، وكان الوزير القاسم بن عبد الله وزير المعتضد يخاف هجوه وفلتات لسانه ، فدس عليه من أطعمة خشكنانة مسمومة ( نوع من كعك الفارسي المعرب ) ، فلما أكلها أحس بالسم فقام .
فقال له الوزير : إلى أين أنت ذاهب ؟ .
قال : إلى الموضع الذي بعث بي إليه .
فقال له : سلم لي على والدي .
قال : ليس طريقي إلى النار .
جاء رجل إلى ابن عقيل رضي الله عنه , فقال له :
إني كلما أنغمس في النهر غمستين أو ثلاثاً لا أتيقن أنه قد غمسني الماء و لا إني قد تطهرت , فكيف أصنع ؟
قال له : لا تصلِ , فقيل له : كيف ذلك ؟ قال : لأن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
" رفع القلم عن ثلاث , عن الصبي حتى يبلغ و عن النائم حتى ينتبه و عن المجنون حتى يفيق "
ومن ينغمس في النهر مرة أو مرتين أو ثلاثاً و يظن أنه ما إغتسل فهو مجنون و لا شك